إيمان



 إن اتجاه الأسرة والمجتمع نحو الحرص على تنشئة جيل محب للقراءة  وسط زخم عالم الإلكترونيات هو من أهم الأهداف التي يجب أن تحرص عليها الأسرة ...
فأمة لا تقرأ هي أمة بلاماضي ولاحاضر ولا مستقبل  .... 
لكن هذا الحرص وهذا الاهتمام يجب أن يفعّل بطريقة إبداعية تنافس إغراءات الشاشات الصغيرة والكبيرة .. فإذا وجدنا فكرة مبدعة تهتم بأطفالنا ومجتمعنا فإننا نطرب فرحا وسعادة 
في السابق كانت تواجهني مشكلة عندما أختار كتب لأطفالي من حيث اللغة أو المواضيع التي تناسب أعمارهم وكذلك الأفكار المعروضة ، وفي أحد الأيام كنت أقرأ في كتاب من إصدارات مكتبة الملك عبد العزيز وكان يتحدث عن تنشئة ثقافة الطفل ووجدت به إشارة إلى نادي مميز هو ( نادي كتاب الطفل ) 
إذاً لقد وجدت ضالتي ... 
زرعت  موقعهم الإلكتروني  على هذا الرابط  ( هنا ) وتواصلت معهم ( نادي كتاب الطفل ) 
وهو نادي يهتم بإرسال كتب شهرية للأطفال من سن ( 2 - 15 ) مقسمة حسب فئات عمرية معينة  ... 
باشتراك سنوي قدره ( 300 ) لداخل المملكة  فيرسلون لك شهريا كتاب قصصي ، وآخر غير قصصي ، ورقتي نشاط ونشرة تربوية للأهل  حسب عمر الطفل .. 
قبل أسبوع تحدثت معهم هاتفيا وكانت المتحدثة في قمة الأدب والذوق والإحترام والنصح ... وأعطيتها بريدي وأخبرتني أنها سترسل لي الدليل مع الاستمارات ، قبل الاشتراك .. وأنني بهذه الطريقة أختبر بريدنا ومدة وصول الشحنة ... وفعلا خلال أسبوع فقط وصلت الشحنة عبارة عن  دليل النادي واستمارات الاشتراك ... 
طبعا الان يجب علي أن أختار 20 كتاب قصصي و 20 غير قصصي ولعبتين .. وسيصلني 24 كتاب 
أعجبني سرعة تجاوب الموظفة بما يتناسب مع موقعها ومكانها ، وسعة صدرها لأسئلتي واستفساراتي 
وكذلك سرعة ارسال الدليل المميز .. وهو دليل مصور بطريقة جميلة  ، مقسم حسب الفئات العمرية ولكل فئة لون يسهل اختيار المواضيع المندرجة تحته ... أيضا المواضيع كثيرة ومتنوعة 
كما أعجبني أنني  انا التي تختار المواضيع التي تناسب أطفالي ، وطبعا هذه المواضيع تختلف حاجتها من أسرة إلى أخرى ،
مما يميز الدليل أيضا أن المشترك يجد نبذة عن كل كتاب موجود ولا يكتفون فقط بالعنوان ... فيساعد الأهل على الاختيار الأصوب . 
......
فكرة جميلة من مكتبة الملك عبد العزيز للاهتمام بكتب الأطفال  نفخر بها في وطننا 
وأتمنى منهم أن ينقلوا أفكارهم لباقي مناطق المملكة 
.........................
للتواصل مع النادي على هاتف 
01-4050188 تحويلة 4114
 وحساب مكتبة الملك عبد العزيز على تويتر  
 KAPLibrary@



إيمان
تحدثنا عن السببين الأول والثاني في أسباب ممارسة القمع مع الابناء
السبب الأول 
السبب الثاني 
واعذروني إن تأخرت في السبب الثالث وهو : أنت تفرغ شحناتك  المدخرة ...






إن تعرضنا للضغوط المختلفة في الحياة يزيد من حالة التوتر الجسدي وهو بالتالي يحتاج إلى تفريغ بشتى الوسائل المختلفة ...
ولا يخفى علينا حالة التحسن اللحظية التي نشعر بها بعد تفريغ شحناتنا السالبة في أحد ما ..
لكن أيضا يجب ألا يخفى علينا أثر هذا التفريغ سلبا على أبنائنا لأنه في الغالب سيكون التفريغ مصبوبا عليهم صبا وليس على الزوج أو رئيس العمل او غيرهم لأن الأطفال في نظرنا هم الأضعف ....
ونظرا لخطورة ذلك التفريغ السالب على الأطفال ينصحنا الدكتور مصطفى أبو سعد في كتابه ( الأطفال المزعجون ) بإزالة التوتر بطريقتين ..
1- القيام بعمل قوي أو نشاط معين كالمشي السريع أو ضرب السجاد أو نفضه من الغبار مثلا ...
2- محادثة صديق أو ممارسة نشاط محبب للنفس

وقبلها أذكركم ونفسي بأهمية الاستعاذة والوضوء وتغيير طريقة الجلسة كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم في طريقة التعامل مع الغضب ...