إيمان
بالأمس سألت هذا السؤال https://twitter.com/eman_almakenzi/status/252500274751631361
الحقيقة أني شعرت فعلا بشعور أن افتح الباب وأجد بائعة الحليب تفرغ لنا من دلو حليبها ،
حتى أني وجدت ريح الحليب وترائت لي قطرات الحليب تتقافز من دلوها لتسكبه في إنائنا ،
ثم تقف هي بابتسامة أخفتها وراء تجاعيد وجهها وهي تحكم عقدة رباطة رأسها الزاهية ، تتنتظر دراهم معددوة .....

بين ثنايا تجاعيد وجهها ورقبتها نقرأ قصة الكفاح وراوية العمل وعنوان الصبر ...

عندما أغمضت عيني لأتخيل هذا المشهد ... كنت أحتاج أن أقرأ شيئا من روايات التجاعيد وأحببت أن تشاركوني شيئا من خيالي ...